في العلاقة بين الإنسان والحيوان، لا يهتم الكلب إذا كان مالكه يقيم في قصر أو في الشارع، الحب والرعاية والمودة والاحترام كافية لكسب ثقة الكلاب، لكن رغم ذلك، يتم إلقاء الكثير منهم في الشوارع كقمامة.
رجل ذو قلب كبير، قرر تغيير حياته وحياة الكلاب، بدأ كل شيء في عام 2008 عندما كان ساشا بيسيتش عائداً إلى منزله في مدينة نيس الصربية بعد يوم طويل، وقابل أربعة من الجراء المهجورة على طول الطريق، وبدأ خطة لمساعدتهم، وبدأ هذا العرض الصغير من الحب والتفاني والتضامن شيئًا جعله في نهاية المطاف أحد المدافعين الرئيسيين عن الحيوانات في صربيا، وفقا لموقع bored panda.
جنبا إلى جنب مع 6 متطوعين، فتح ساشا ملجأ لتوفير الغذاء والمأوى لجميع المخلوقات ذات الأربعة أرجل دون تمييز، كل هذا، بفضل المساهمات والتبرعات التي يتلقاها من مختلف أنحاء العالم، وإذا لم يكن ذلك كافياً، فهو يعرف جميع أسمائهم، ويقوم بتطعيمهم، ويعقمهم، بل ويعطيهم رقاقة تعريف.
يضم المأوى حاليًا أكثر من 750 كلبًا، وقد أنقذ 1200 كلب وتم تبني حوالي 400 منهم من قبل أشخاص من جميع أنحاء العالم.
ويهتم ساشا بالكلاب، ويمنحهم طعاما وملجأ ورعاية صحية، وعبر عن امتنانه أن الكلاب تمتلك مأوى رغم ان المكان مكتظ، إلا أن سعيد من تمكنه من توفير ملجأ لهم.