بحث وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال الياس بو صعب مع المنسق الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش، في تقرير مجلس الأمن حول عمل اليونيفيل في لبنان وحول التزام لبنان تجاه القرارات الدوليَّة، وتطرقا إلى الوضع الاقتصادي والمالي الضاغط الذي يعانيه لبنان مع التشديد على ضرورة اتِّخاذ الإجراءات اللازمة لتخطِّي هذه المرحلة.
كما جرى البحث في موضوع الحراك الذي يشهده لبنان منذ قرابة ثلاثة أسابيع، وتمَّت الإشادة بالدور المسؤول الذي يضطلع به الجيش اللبناني في ظلّ ما يتعرّض له من ضغوطات، وبالعمل الذي قام به للحفاظ على الأمن، إلى جانب عمله على ضبط الحدود.
وأشار بو صعب إلى أنَّ “الجيش عمد إلى فتح الطرقات في الوقت المناسب لتفادي أي انفجار داخلي بين المواطنين والمتظاهرين أنفسهم”، مؤكِّدًا أنَّ “المؤسَّسة العسكرية تتَّخذ القرارات بما يخدم المصلحة العامة.
من جهته، أثنى كوبيتش على أداء الجيش اللبناني المميَّز في هذه المرحلة الحرجة التي تمرُّ فيها البلاد وعلى تمكَّنه من فتح الطرقات من دون القيام بأي أعمال عنف.