يبدو أن العلاقة بين النجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو، لاعب فريق يوفنتوس، ومديره الفني الإيطالي، ماوريسيو ساري غير جيدة على الإطلاق، وهو ما أوضحته مباراة اليوفي أمام فريق لوكوموتيف الروسي، التي انتهت بفوز فريق السيدة العجوز 2-1.
وخلال مباراة يوفنتوس ولوكوموتيف، ظهرت علامات الغضب على وجه كريستيانو رونالدو، بعدما قرر ساري استبداله في المباراة، وقرر إشراك الأرجنتيني باولو ديبالا بدلا منه في الدقيقة 81.
وخلال خروجه من أرض الملعب، أشار رونالدو برقم اثنين لساري ولم يتناقش معه كثيرا، مبديا عدم رضاه عن قرار تغييره، ورصدت العدسات صورا لحديث المدير الفني مع اللاعب، إلا أن الدون تجاهل حديث مدربه.
وعقب المباراة، قال ساري إن “رونالدو ليس في أفضل حالاته تلك الفترة، لقد عانى في الأيام الأخيرة بسبب مشاكل في الركبة، ولتعويض ذلك فأنه يضغط على العضلات”.
وأوضح المدرب الإيطالي “لقد كان سريع الانفعال قبل نهاية الشوط الأول لأنه سبب له مشاكل، وأثناء الركض قام بحركة لم أفضلها”.
وأتم “لذلك كنت خائفا من أن يتعرض لإصابة وقررت أنه من الأفضل استبداله”.
يذكر أن النجم البرتغالي، البالغ 34 عاما، سجل 6 أهداف الموسم الحالي في 13 مباراة بجميع المسابقات.
ويحتل يوفنتوس حاليا صدارة ترتيب مجموعته بدوري أبطال أوروبا، برصيد 10 نقاط، جمعها من 4 مباريات، حقق الفوز في 3 والتعادل في مباراة واحدة، حيث سجل لاعبوه 9 أهداف، واهتزت شباكه 4 مرات.
ويعاني يوفنتوس تحت قيادة ساري الفترة الأخيرة، حيث يجد الفريق صعوبة في تحقيق الفوز، حيث فاز بصعوبة على لوكوموتيف في دوري أبطال أوروبا اليوم بشق الأنفس.
الإضافة إلى الفوز على تورينو بهدف نظيف عن طريق دي ليخت، وقبلها فاز على جنوى بصعوبة أيضا بهدفين لهدف، وكان المنقذ رونالدو في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل من الضائع، بعدما سجل ضربة جزاء منحت فريقه نقاط المباراة الثالثة، فضلا عن التعادل أمام فريق ليتشي المتواضع في الدوري الإيطالي 1-1.