وجدت دراسة أجرتها جامعة تورونتو، أن صفة الاجتهاد وحسن النية تحتلان المرتبة الأولى بين السمات الأخرى للموظف المثالي.
وقال مؤلف الدراسة مايكل ويلموت: “إن حسن النية والاجتهاد هي الصفات الأقوى التي تتنبأ بأداء الموظف في مكان العمل”.
ودخلت خمس سمات أخرى في القائمة وهي، الإرادة أو الدافع وقيم الشخص والحالة النفسية (ما إن كان الشخص يعاني من اكتئاب أو قلق أو توتر أو لا، هذا يؤثر على العمل) ومستوى الإداء والإنتاجية (ما إن كان الموظف يقوم بتصرفات معادية ضد مصالح الشركة التي يعمل بها)، ونشرت الدراسة في مجلة الأكاديمية الوطنية للعلوم، وشملت بيانات عن موظفين في مهن مختلفة ومن بلدان متعددة على مراحل مختلفة بينها التعلم والتقديم على وظيفة وتقييم الموظف خلال أداء عمله.
ومزايا الشخص الذي يتسم بحسن النية والاجتهاد، هي التنظيم والإحساس بالمسؤولية أمام الآخرين وقدرة السيطرة على النفس والالتزام بالقواعد، هذه مؤشرات قوية للحصول على نتائج إيجابية في الحياة بما في ذلك الأداء الأكاديمي والصحة البدنية وطول العمر وأداء العمل والاستقرار الزوجي والرفاه.
أكدت الدراسة أن الأشخاص الذين يتميزون بيقظة الضمير والاجتهاد غالبا ما يكونون غاية في التوجه نحو الهدف، ويسعون لأن يكونوا موثوقين ويمكن الاعتماد عليهم، ويريدون العمل بشكل جيد مع الآخرين من أجل تحقيق هدف مشترك، ولا يميلون إلى تصرفات تعادي مصالح مكان العمل.