استنكر الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد قرار الهجوم على ساحة الاعتصام في صيدا – ساحة إيليا وتحطيم محتوياتها.
واعتبر أن لجوء السلطة إلى استخدام العنف ضد المعتصمين السلميين إنما يدل على رفضها الاعتراف بالتغيير العميق في الموقف الشعبي، وعدم تسليمها بالنتائج السياسية التي ينبغي أن تترتب على هذا التغيير، بل على العكس من ذلك، يدل سلوكها على تصميمها على الاستمرار في نهج نهب أموال الدولة ومواردها وممتلكاتها، وعلى تحميل ذوي الدخل المحدود نتائج الأزمة المالية والاقتصادية التي قادت لبنان إليها سلطة المحاصصة الطائفية والعجز والفشل والفساد.
وأكد سعد استمرارية التحركات الشعبية حتى تحقيق المطالب.