عقد المجتمع المدني في الجزائر، لقاء تشاوريا، جمع ممثلي النقابات والمنظمات والجمعيات الوطنية والمهنية، للإسهام في إيجاد حل للأزمة السياسية للبلاد، وذلك بحسب ما أفاد موقع قناة “النهار” الجزائرية.
وخلص بيان المجتمع المدني الى تثمين مبادرة اللقاء، للمساهمة في إيجاد مخرج للأزمة السياسية في البلاد.
وتم الاتفاق على الانخراط الكلي في الحراك الشعبي السلمي، مع السعي المتواصل لتقويته، وضمان استمراريته وحماية سلميته. كما تم التوافق على حتمية الانتقال الديمقراطي السلمي، لجزائر حرة ديمقراطية اجتماعية بمؤسسات شرعية.
كما دعا البيان مؤسسة الجيش لفتح حوار صريح مع ممثلي المجتمع المدني، والطبقة السياسية، لإيجاد حل سياسي توافقي، يستجيب للطموحات الشعبية. والانفتاح وتوسيع دائرة التشاور مع الجمعيات والمنظمات الوطنية المعنية، للوصول لأرضية توافقية، لمبادرة جامعة تسمح بتجسيد مطالب الحراك.