جددت الولايات المتحدة ضغوطها على إيران، معيدة الزخم لسياسة أقصى الضغوط، بهدف إجبارها على وقف طموحها لامتلاك السلاح النووي، وبرنامج صواريخها الباليستية ووقف تدخلاتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة.
وأعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو توسيع العقوبات على إيران، لتشمل قطاع البناء الذي ربطه بالحرس الثوري الإيراني.
وقالت مورغان أورتاغوس المتحدثة باسم الخارجية الأميركية في بيان، إن الوزير بومبيو قرر بالتنسيق مع وزارة الخزانة الأميركية، أن تشمل العقوبات 4 مواد استراتيجية تستخدم في البرامج النووية العسكرية والصواريخ الباليستية الإيرانية. وأضافت أورتاغوس أن القرار اتخذ بعدما تبين أن قطاع البناء يخضع بشكل مباشر أو غير مباشر لسيطرة الحرس الثوري.
وأضافت أنه من خلال هذه العقوبات، سيتاح للولايات المتحدة منع إيران من الحصول على مواد استراتيجية للحرس الثوري، ولقطاع البناء التابع له ولبرامجه للانتشار النووي.