لوح رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي باللجوء إلى الأمم المتحدة لإنهاء وجود القوات الأجنبية في البلاد تحت أي مسمى أو دولة.
وفي كلمة وجهها عبد المهدي للشعب العراقي تضمنت اتخاذ مجموعة من الإصلاحات، وذلك بالتزامن مع توافد العشرات من المتظاهرين إلى ساحة التحرير بوسط العاصمة بغداد استعدادا لتظاهرات من المتوقع أن تكون حاشدة اليوم، إن “حفظ سيادة البلاد تتأتى من تمام حقوق وحريات الشعب وكذلك من تطوير قدراته الذاتية للحفاظ على أمنه وسيادته والاستمرار في محاربة الإرهاب و(داعش- المحظور في روسيا والعديد من الدول الأخرى)”.
وأضاف أن “ذلك يتطلب بحثا معمقا وجديا لإنهاء ومعالجة إي وجود للقوات الأجنبية ولأي طرف أو دولة على الأراضي العراقية إيا كانت وتحت أي مسمى واتخاذ الإجراءات وفق الدستور والقوانين العراقية ووفق القوانين الدولية والمطالبة من المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالقيام بدورها في هذا الشأن”.
كما تطرق رئيس وزراء العراق إلى القتل الذي مارسته قوى أجنبية بحق مواطنين عراقيين أبرياء بعد عام 2003 لأنهم اقتربوا من مواكبهم أو من مواقعهم أو في تجمعات اعتبروها مشبوهة فتعاملوا معها بالطائرات السمتية (المروحية)، في إشارة إلى حادثة مقتل وإصابة العشرات من العراقيين في ساحة النسور غرب بغداد على يد عناصر من شركة بلاك ووتر الأمريكية.