أكّدت قناة NBN، في مقدمة نشرة أخبار السابعة مساء، أن “الموازنة لم تصل بعدُ إلى برّ الأمان الحكومي، وإلى الأحد دُر في جلسة مسائية تحمل الرقم خمسة عشر وربما تتوالى بعدها أرقام اخرى”، مركزة “على ان جلسات هذا الأسبوع اُقفل آخرُها على استياء من المماطلة في إقرار الموازنة في ظل تصرّف البعض على نحوٍ يوحي وكأنّه هو أمّ الصبي من خلال طروحاته التي تستنزف الجلسات الحكومية ولا سيما أن الكثير من هذه الطروحات قد تمّت مقاربته في جلسات سابقة ولا داعي لإعادة فتح دفاتره مرّة أخرى”.
ولفتت إلى أن “من رحم هذا الواقع كان اليوم كلام حاسم لوزير المال علي حسن خليل الذي قال: لن نقبل أن نضيّع المزيد من الوقت في مناقشة الموازنة، فكل الكلام قيل، وعلينا أن ننتهي غداً، ولا مبرر لإطالة الوقت، إلا إذا كان هناك من يريد الذهاب إلى خفض الرواتب، وهذا ما لن نقبل به ولن نسير به”، مشددًا على ضرورة إنهاء النقاشات غداً،ـ مشيرًا إلى أنه اتفق مع رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، معربًا عن ارتياحه لموازنةٍ سجلنا فيها خفضاً مقبولاً لنسبة العجز ولا أحد يتحكم بتوقيت إصدارها سوى مصلحة البلد”.
وأوضحت القناة، بعيداً من الموازنة، أن اللبنانيين ينشغلون بتداعيات زلة اللسان التي تضمنت إساءة للبطريرك الراحل مار نصرالله بطرس صفير والتي حركت القضاء، فتم توقيف رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر”، مبينة أنه “بموازاة المسار القضائي أعلن عدد من الاتحادات والأعضاء تعليق عضويتهم في الاتحاد العمالي احتجاجًا على ما صدر عن رئيسه”.
وورأت أنه “على مسار ملف ترسيم الحدود البحرية والبرية يتوقع أن يعود إلى بيروت مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد ساترفيلد الذي كان قد انتقل إلى القدس المحتلة اثر محادثات أجراها مع المسؤولين اللبنانيين”.