أقعد البرد والطقس الماطر المحتجين البقاعيين في بيوتهم، فتأخر نزولهم إلى الشارع، لا سيما بعد ساعات السهر الطويلة في الساحات، من دون أن يعني ذلك أنّ الطرق المقطوعة فتحت، بل فقط تناقصت الأعداد المتوجودة عند النقاط المقطوعة، فيما تراجعت الحركة الاقتصادية الى حدودها الدنيا.
ولم تفلح كلمة رئيس الجمهورية في تغيير أي من مواقف المحتجين، بل إنّها لم تحدث أي رد فعل في الشارع، وكأنها غير موجّهة له.
على أن تشهد الساحات بدءاً من مغيب الشمس وحتى ساعات متقدّمة من الليل تظاهرات صاخبة تطالب باستعادة الحقوق وتغيير الطبقة الحاكمة.