مع إقتراب فصل الشتاء وتغيّر الاجواء المناخية لتصبح أكثر برودة، تنتشر بشكل كبير مخاطر المعاناة من التهابات الحلق المزعجة والمتكررة، وذلك نتيجة التعرّض لبعض العدوى البكتيرية أو الفيروسية، ما يؤدي الى المعاناة من آلام مزعجة، ومواجهة صعوبة في البلع، فضلاً عن تورم وإحمرار اللوزتين، وإرتفاع في درجة حرارة الجسم. وعلى الرغم من أن التعافي من التهاب الحلق يتّم عادةً بشكل تلقائي ومن دون أيّ تدّخل طبي، إلا أن هناك بعض الخطوات المنزليّة والفعّالة التي تساهم في التخفيف من أعراض هذا المرض، وذلك وفق النصائح التالية التي نفصلّها لكم تباعاً.
1- اللجوء الى بعض أقراص المصّ للحدّ من الألم
عند الإصابة بإلتهاب الحلق، من المفيد جدّاً اللجوء الى مص بعض الاقراص المخصصة لهذه الحالة، حيث أن هذه العملية ترفع من تركيز اللعاب في الفم، وتساعد على ترطيب المنطقة ما يخفف من الآلام بفضل بعض المسكنات التي تحتويها هذه الحبوب.
2- تناول كميات يوميّة من العسل
يحتوي العسل بطبيعته على خصائص مضادة للبكتيريا والتي تعمل على مكافحة الأسباب التي تقف وراء الإصابة بالتهابات الحلق، كما أن هذه الوصفة ضرورية لتهدئة السعال والحدّ من آلام الحلق. وللحصول على العسل والتمتع بفوائده الكثيرة من الممكن إضافة كمية منه الى كوب من الشاي أو عصير الليمون الطازج وتناوله بصورة متكررة. كما أنه يمكن تناول العسل كما هو للمساعدة على مكافحة الأمراض الصدرية.
3- الغرغرة بالمياه المملحة
لا يجب الإغفال عن الغرغرة بكمية من الماء الدافئ المخلوطة بالملح، ما يضمن تهدئة التهاب الحلق وقتل البكتيريا المسببة للالتهابات، مع ضرورة أن يتكرر ذلك كل 3 ساعات لزوال الآلام بشكل تدريجي.
4- الإكثار من شرب السوائل
عند الإصابة بإلتهابات الحلق، لا يجب إهمال شرب كميات كافية من السوائل والمياه بشكل يوّمي، ما يضمن الحفاظ على الأغشية المخاطية بحالة من الرطوبة الدائمة، ويساعد على محاربة البكتيريا والعناصر المسببة للحساسية.