أكد العميد شامل روكز أنه لم يقصد التجمع مع المتظاهرين في بلدة مزرعة يشوع بل صودف مروره مع عائلته في المنطقة حيث استوقفه المتظاهرون ورحبوا به، معتبراً أن هذا مدعاة فخر في وقت يخشى سياسيون آخرون الخروج من منازلهم ومصادفة الناس الغاضبة ومواجهة ردة فعلهم.
وفي بيانٍ صادر عن مكتبه اعتبر روكز أنه غريباً عن المطالب الاصلاحية التي ترفع، مشيراً الى أنه كان سباقاً بالمطالبة بها والسعي لاقرارها، وحذر سابقاً من الوصول الى الانفجار الشعبي، لكن البعض من المسؤولين رفض الاستماع مستبعداً أن يكون لديه عقدة في ملاقاة الناس بالمطالب المحقة، لكنه فضل العزوف عن الساحات حرصاً منه على ان تبقى الكلمة للشعب راهناً.
وأضاف:”في وقت يؤيد العميد روكز المطالب الاصلاحية، يرفض التعرض لرئيس الجمهورية وهو موقف مبدئي ثابت، لا يحتاج الى تحليل من بعض المزايدين ومطلقي حملات التخوين”.
