نزح أكثر من 300 ألف مدني في شمال شرق سوريا منذ بدء القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها هجومها في التاسع من الشهر الحالي ضد مناطق سيطرة المقاتلين الأكراد.
وتحولت 40 مدرسة في محافظة الحسكة إلى مراكز إيواء للنازحين، بينما لجأ كثيرون إلى منازل أقاربهم وآخرون يقيمون في العراء.
وتحذر الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية من ظروف صعبة يعيشها النازحون، على وقع التقدم العسكري التركي المستمر منذ أكثر من أسبوع. وفر وفق الأمم المتحدة نحو ألف شخص إلى العراق المجاور.
على صعيد آخر، وصل نحو 500 كردي سوري خلال الأيام الأربعة الماضية إلى إقليم كردستان العراق، فارين من العملية العسكرية التي تشنها تركيا في شمال سوريا.
ونقلت تلك العائلات إلى مخيمات للاجئين في شمال غربي العراق، والتي كانت ملاذا آمنا لملايين النازحين العراقيين مع اجتياح تنظيم “داعش”، للبلاد في عام 2014، بحسب مسؤول في محافظة دهوك العراقية، الحدودية مع سوريا.