دعا رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، كافة الجهات إلى “ترك الأخبار الكاذبة والمنحازة جانبا، ورؤية أن تركيا هي كاسر أمواج أمام الإرهاب العالمي”، مشيراً إلى أن “تركيا والولايات المتحدة، تربطهما علاقة تحالف تمتد إلى 67 عاما في إطار حلف “الناتو”.
وأشار إلى “تعاون البلدين في إطار التحالف الدولي ضد “داعش” أيضا، واستنكر في الوقت ذاته لجوء إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، إلى دعم منظمة “بي كا كا” الإرهابية، بدعوى التصدي لتنظيم “داعش” الإرهابي”، مؤكداً أن “إدارة أوباما أقدمت على خطوة خطيرة غير مسبوقة، تتمثل في تسليح وتدريب عناصر منظمة بي كا كا الإرهابية، المتورطة في سفك دماء آلاف المدنيين في تركيا، لاستخدامهم وكلاء في الحرب على “داعش”،لافتاً إلى أن “الشارع التركي يتساءل لماذا لا تدعم الولايات المتحدة التي هي حليفتنا في الناتو، جهودنا في مكافحة الإرهاب، وتمتنع عن اقتراح حل لأزمة اللاجئين”، موضحاً أنه “ليس سرا، أن بعض المسؤولين الأميركيين المدنيين والعسكريين، قد ربطوا مستقبلهم المهني بالإبقاء على تهديد “داعش” في سورية إلى ما لا نهاية”.
وأضاف “لقد رأينا في الأيام الأخيرة كيف أن مسؤولين أيركيين استخدموا صلاحياتهم الرسمية، لنشر أخبار كاذبة بشأن الوضع شمالي سورية، وطمس الجرائم المرتكبة من قبل الذراع السورية لمنظمة بي كا كا”، مشيراً إلى أن “المنظمة الإرهابية التي قامت بإطلاق سراح الآلاف من إرهابيي “داعش” من السجون، استهدفت بشكل متعمد المدنيين والصحفيين على الحدود التركية السورية”، مؤكداً “إننا سنواصل كفاحنا وجهودنا ضد كافة المنظمات الإرهابية، بما فيها داعش، سواء دعمنا العالم أم لا”.