أعدّ باحثون بزات فضائية جديدة مصممة بتكنولوجيا حديثة لإنجاز مهام معقدة تسمح لرواد الفضاءالمشاركين في مهمة Artemis إلى القمر، بالتحرك ورفع أذرعهم فوق رؤوسهم بسلاسة أكبر.
وتخطط وكالة الفضاء الأميركية لإجراء فحوصات ثلاثية الأبعاد لكامل الجسم لكل رائد فضاء على حدة، لتزويده بأكبر قدر من الراحة وأوسع نطاق للحركة.
وتقدم بزة الفضاء الجديدة ميزات رائعة تسمح لرواد الفضاء بتعديلها وفقا للبيئة، مثل وظيفة دعم الحياة في الأجواء الغنية بثاني أكسيد الكربون أو نظام الاحترار لدرجات الحرارة الباردة.
ونظرا لأن رواد الفضاء يعتمدون على الجاذبية، وليس الأرجل، للتنقل، يجري تصميم الأحذية لاستيعاب الحركة في الجاذبية الجزئية. وستُصمم منطقة الجذع السفلية باستخدام مواد متطورة ومحامل مفصلية. وصممت “ناسا” نظاما جديدا مدمجا في الخوذة، لتنشيط الصوت وتوزيع الميكروفونات بدقة متناهية.
ومن خلال نموذج رسم كامل متحرك ثلاثي الأبعاد، تستطيع وكالة “ناسا” مطابقة رائد الفضاء مع مكونات البزة المعيارية، التي ستوفر أقصى درجات الراحة وأوسع نطاق للحركة، مع تقليل احتمالات تهيج الجلد حيث يمكن للبزة الضغط على الجسم.
ويتمثل الهدف النهائي في منح وكالة الفضاء مزيدا من الوقت لإنجاز المشاريع الضرورية لمهمة ناجحة، بما في ذلك بزات فضائية من الجيل الثاني.