زياد الزين_ ليبانون_تايمز
التحرير وإعادة الإعمار ليسا شعارا جامدا أو مفردة للتسويق والترويج والبناء النظري، إنما هدفا استراتيجيا يجدر أن تتبناه الدولة دون تردد والأهم دون مساومات، وتتلقفه المؤسسات المعنية لصناعته باعتباره قالبا وطنيا.
فالجنوب ليس شيعيا وهو قطعة المجد في جغرافية لبنان الواحد، والجيش ضمانة والحديث عن إنجازاته مطلوب بقوة حضوره بموازاة حضور الشعب الذي لم ينهزم رغم اتساع رقعة الدمار وعمق المأساة الإنسانية المعطوفة على أزمة اقتصادية واجتماعية.
يذهلنا هذا الشعب الذي ينتظر بشغف الاستحقاقات الدستورية ليؤكد أن صوته وازن لا يجيره الا لصالح الوعي المتحكم بالنتائج، يحميه قالب من وزن المؤسسة الأم ورئيسها الراعي لالتزمات وطنية أكبر من هواجس الطوائف نعرف أنه جنوبي الهوية لكنه بيروتي الهوى في عدم إحراج أي مكون لبناني أو إخراج أي لون من اللوحة السرمدية لعاصمة تحلم بالتواصل وترتقي بالتفاهم.
رجل الدولة في النصوص والممارسة الراقية لك تحية وطن في زمن الشرذمة وما يستتبعها من مشاريع فرز.
الجلسة التشريعية