اعتبرت حركة “حماس”، في بيان لها، أن إغلاق إسرائيل التحقيق في حادث استشهاد المقعد إبراهيم أبو ثريا، هو استمرار لسياسة الكذب والتضليل التي يمارسها الاحتلال فيما يشكله من لجان تحقيق، التي تهدف بالأساس التهرب من لجان التحقيق الدولية، مشددة على أن هذه الجريمة مثبتة وموثقة، عدا عن الجريمة المستمرة المتمثلة بتعمد قتل المتظاهرين السلميين في مسيرات العودة، والتي شملت استشهاد عشرات الأطفال، بالإضافة لاستشهاد نساء و صحفيين ومسعفين.
وكان الجيش الصهيوني قد أعلن إغلاق التحقيق في حادث مقتل أبو ثريا وهو مقعد قتل برصاص الجيش أثناء احتجاجات قرب حدود قطاع غزة في كانون أول 2017.