أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، تصعيد القوات الإسرائيلية والمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى وباحاته، اليوم، وبحسب بيانها”تدين الخارجية اقتحام الاحتلال ومجموعات المستوطنين الحرم القدسي بحجة الأعياد اليهودية، وقيامهم بأداء شعائر تلمودية، حيث شهد هذا اليوم تزايدا ملحوظا في أعداد المقتحمين، وقيام ضباط شرطة الاحتلال بطرد النساء من منطقة باب الرحمة لتمكين اليهود المتطرفين من اقتحامه”، معتبرةً أن “تصعيد هذه الاقتحامات الاستفزازية يندرج في إطار عمليات تهويد واسعة النطاق تتعرض لها المدينة المقدسة ومحيطها من جهه، وتتعرض لها المقدسات والمسجد الأقصى المبارك والأوقاف الإسلامية ورجالاتها والمصلين بشكل عام، من سحب لهوياتهم واحتجازها وإبعادهم عن المسجد الأقصى والاعتقالات بالجملة والاعتداء عليهم بالضرب وقنابل الغاز، في محاولة احتلالية متواصلة لفرض السيادة الإسرائيلية على المسجد وتكريس تقسيمه الزماني ريثما يتم تقسيمه مكانيا”.
وأضاف البيان “ترى الخارجية استغلال الأعياد اليهودية لتنفيذ مخططات ومشاريع استعمارية توسعية من شأنها أن تؤدي إلى حرب دينية في المنطقة لا تبقي ولا تذر”، موضحاً “تتابع الخارجية باهتمام بالغ تطورات التصعيد الراهن ضد المسجد الأقصى المبارك وباحاته، و تواصل تنسيق الجهود والحراك السياسي والدبلوماسي المطلوب مع الأشقاء في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، بهدف حشد المزيد من الضغط الدولي على سلطات الاحتلال لوقف اعتداءاتها على المسجد والمواطنين المقدسيين، وإجبارها على التراجع عن مخططاتها التهويدية بحقه”.