تصاعدت حركة الاحتجاجات في العراق، وكان أمس الخميس اليوم الأكثر دموية منذ اندلاعها الثلاثاء الماضي، حيث ارتفع عدد القتلى إلى 31 شخصا خلال المواجهات بين المحتجين وقوات الأمن.
واستخدمت القوات الخاصة أمس الخميس مدرعات في بغداد لصد الحشود، فيما أطلقت القوات الأمنيّة الرصاص الحي ما أدى إلى إصابة عدد من المتظاهرين.
في الأثناء توجه رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي ليل الخميس/ الجمعة، بكلمة إلى الشعب، لكن المحتجين اعتبروا الخطاب أقل من مستوى التوقعات، إذ لم يخاطب عبد المهدي المتظاهرين مباشرةً، بل دافع عن إنجازات حكومته وإدارته للأزمة الحالية.
وقال عبد المهدي إن ما يجري الآن هو “تدمير الدولة كل الدولة… التصعيد في التظاهر بات يؤدي إلى إصابات وخسائر في الأرواح”.