صرّح مصدر وزاري عراقي في حديث لموقع “ليبانون تايمز” أنهم بإنتظار خطاب المرجع الأعلى السيد علي السيستاني في بيان أو في خطبة الجمعة والذي سيهدف للتهدئة وسيؤكد أحقية مطالب الناس المحقة كما سيتحدث عن موضوع ما يجري في الشارع، وتوقع المصدر أن يلتزم الرأي العام بما سيقوله المرجع ولكن سيبقى في الشارع المندسين فقط، حيث شدد في حديثه على أن من يقوم بأعمال الشغب هم طابور خامس تم تفعيله خدمة للمصالح الأميركية وأتباعها في العراق.
وردًا على سؤال عن الهجوم على المرجعية إستنكر المصدر مهاجمة المرجعيات لصالح علماء معروفة خلفيتهم السياسية والدينية.
في السياق أوضح المصدر أن الناس تحتاج فعلا إلى الخدمات وإلى العمل وإلى معالجة موضوع الفقر ولكن لا يكون الأمر بالغوغائية وضرب المؤسسات.