قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن الصاروخ الذي اختبرته كوريا الشمالية مؤخرا أطلق على ما يبدو من “منصة بحرية” وليس من غواصة، مثلما أعلنت بيونغ يانغ.
وقال المتحدث العسكري، الكولونيل بات رادير، في تصريح صحفي أمس الخميس: “نعتقد أن مدى الصاروخ الباليستي كان قصيرا أو متوسطا، ويمكننا القول إن لا دليل لدينا على أنه أطلق من غواصة، بل من منصة بحرية”.
بدوره أعلن المتحدث باسم البنتاغون، جوناثان هوفمان، في مؤتمر صحفي أن وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، بحث مع نظيره الياباني التجربة الصاروخية الكورية الشمالية الأخيرة.
وقال هوفمان إن الوزيرين “توافقا على أن التجارب، التي تجريها كوريا الشمالية تشكل استفزازا لا مبرر له، ولا تمهد الطريق أمام الدبلوماسية، ويتعين على كوريا الشمالية وقف هذه التجارب”.
وتأتي هذه التصريحات تعليقا على إعلان كوريا الشمالية نجاحها في إطلاق صاروخ باليستي من متن غواصة، وقالت إنه ينقل قدراتها الدفاعية إلى “مرحلة جديدة”.