قتل 4 عناصر شرطة فرنسيين، بينهم امرأة، طعنا بالسكين في اعتداء ارتكبه داخل مقر شرطة بباريس موظف في إحدى مديريات الشرطة، وعمدت قوات الأمن إلى قتله لاحقا.
ويعمل المعتدي البالغ من العمر 45 عاما في مديرية الشرطة كموظف في قسم المعلوماتية، ويعاني من الصمم.
وقال مدعي عام باريس ريمي هايتز: “نأسف لمقتل 4 أشخاص، 3 رجال وامرأة، وهم 3 أفراد شرطة وإداري”، مشيرا إلى أن المعتدي يبلغ من العمر 45 عاما.
ووقع الاعتداء بعد ظهر أمس الخميس داخل المركز الذي يضم عددا من مديريات الشرطة الباريسية، والواقع في الوسط التاريخي للعاصمة الفرنسية، قرب كاتدرائية نوتردام.
وقال لوييك ترافر من نقابة الشرطة “آليانس” إنّ المعتدي كان “موظفاً مثالياً، بلا سوابق”. وأضاف أنّه ينتمي إلى النقابة منذ “أكثر من 20 عاماً”.
وأوضح وزير الداخلية، كريستوف كاستانير، الذي أرجأ زيارتيه إلى تركيا واليونان، أنه “لم تظهر على المعتدي أبدا مشاكل سلوكية”.
وتم فتح تحقيق بتهمة “القتل عمدا”. ويستطلع المحققون احتمال وجود خلاف شخصي للمعتدي مع أفراد من الشرطة، وفق مصادر متطابقة، فيما لم تتم بعد إحالة الملف إلى النيابة العامة المكلفة بمكافحة الإرهاب.