أكد أمين سر تكتل “لبنان القوي” النائب ابراهيم كنعان أن “لا انهيار اقتصادياً والمطلوب الهدوء وهناك ازمة ناتجة عن اصلاح مطلوب لا يتم بقرار فردي او حزبي بل من خلال المؤسسات التي حوّلت اليها مقترحات أصبحت بدورها قرارات وقوانين وبعضها يناقش والتنفيذ من مسؤولية الحكومة مجتمعة”.
وخلال تلاوته بيان تكتل “لبنان القوي” بعد انتهاء اجتماعه الاسبوعي، لفت كنعان إلى “إننا إلى “إننا أول المسؤولين ولكن عن المبادرات التي قدمناها ونقدمها والموازنات الـ3 التي ساهمنا باقرارها في عهد رئيس الجمهورية ميشال عون”، مشيراً إلى أن “المؤسسات التي لا تعمل وصلت الى 74 مؤسسة بحسب تقارير رسمية فلماذا لا تزال قائمة؟”.
وأشار إلى ان “مناقصة الكهرباء جاهزة منذ ثمانية اشهر لتحويل المعامل من الفيول الى الغاز والمطلوب الانتقال الى التنفيذ السريع لارتباطها بعجز الكهرباء وخفض العجز”، واجبتان مصارحة الرأس العام والرؤية الاقتصادية ودراسة ماكينزي محالة الى مجلس الوزراء منذ 8 نيسان الماضي ولكن ألا تستأهل جلسة للاقرار وهي التي تتضمن المشاريع والقطاعات التي تشكّل اولوية؟”.
وأوضح كنعان أن “مشروع “سيدر” اصبح جاهزاً فأين آلياته التنفيذية وتحديداً المشاريع الأكثر الحاحاً لإطلاقها؟”، مشيراً إلى ان “هناك من حمل رئيس الجمهورية ميشال عون مسؤولية ما نمر به ولكن سأسمع لنفسي أن أتكلم عنه وأقول ان آخر من يخاف هو الرئيس عون ومسؤوليته هي المبادرة لحل المشاكل والازمات ولا أعتقد أن هناك رئيساً بادر على قدر الرئيس عون اما التنفيذ فمن مسؤولية الحكومة مجتمعة والوزارات المعنية”.
وأكد أن “من يريد استغلال ما يحصل بالسياسة لتحميله لرئيس الجمهورية وفريقه السياسي بخلفية ان “العهد بهرّ” فنحن “عضمنا أزرق ولحمنا مش طري” وهمنا انقاذ الوضع وتحمل المسؤولية”، مشيراً إلى أن “هناك الكثير من الحلول التي قدمناها والتي سنبقى نقدمها”.
وأضاف “همنا انقاذ الوضع الإقتصادي والمالي الذي هو نتيجة تراكمات عقود من الزمن كنا فيها خارج الدولة والبلاد وسنتحمّل المسؤولية ولكن لن ننجر للمهاترات وندعو الى تحمل المسؤولية في تنفيذ الاصلاحات فالمقاربة يجب ان تكون بضمير لأن البلد عزيز على الجميع”، مشيراً إلى “إننا نريد قرارات جريئة والتنفيذ مسؤولية المؤسسات”.
وشدد كنعان على ان “لا احد يراهن على استغلال اي خلل او ثغرة لتحميلنا المسؤولية لأنه سيدفعنا الى تعاط مختلف”، مشيراً إلى “إننا نجدد التزامنا بتنفيذ كل حرف اتفقنا عليه مع شركائنا بالوطن وبقول شركائنا أعني على السراء والضراء و”المنيح والقبيح”.