أجرت شركة أميركية دراسة استقصائية على 1200 شخص تتراوح أعمارهم بين 22 و60 عاماً، وأظهرت أن الذين يعملون عن بعد، أكثر سعادة في حياتهم واستقراراً في علاقاتهم الزوجية. وفي الدراسة، قال العاملون عن بعد بدوام كامل، أنهم سعداء في وظائفهم بنسبة 22% أكثر من الذين يداومون في مواقع الشركات.
وكانت أسباب اختيار المشاركين في الاستبيان العمل عن بعد، تحقيق توازن أفضل بين العمل والحياة 91%، وزيادة الانتاجية والتركيز بشكل أفضل 79%، وتقليل الضغط 78%، وتجنب التنقل 78%. ووجدت الدراسة أيضاً أن الموظفين أكثر ولاءً للشركات التي تقدم لهم مرونة أكبر في العمل.
وقال الموظفون الذين يعملون عن بعد، أنهم على الأرجح سيظلون في وظائفهم الحالية في السنوات الخمس المقبلة بـ13% أكثر من العمال في الموقع. ولم يكن الموظفون عن بعد أكثر سعادة فقط، لكنهم على استعداد أيضاً للعمل ساعات أكثر. وقال العاملون عن بعد أنهم يعملون أكثر من 40 ساعة أسبوعياً، أي 43% أكثر من العاملين في موقع العمل