وعد الرئيس الصيني شي جين بينغ، بالتزام بلاده بالحفاظ على مبدأ “دولة واحدة ونظامين” في سياستها تجاه مقاطعة هونغ كونغ، قائلا في خطاب مقتضب بمناسبة مرور 70 عاما على تأسيس الصين: “للمضي قدما علينا التقييد بمبادئ الوحدة السلمية ودولة واحدة ونظامين”، مضيفاً “يجب تثبيت هذه المبادئ للحفاظ على الرخاء والاستقرار في هونغ كونغ وماكاو وتعزيز التنمية السلمية للعلاقات مع تايوان”.
وتحتفل الصين، بسبعة عقود على تأسيس البلاد باستعراض للقوة في وسط العاصمة بكين، تشارك فيه قوات وصواريخ جديدة وعربات تعرض التفوق التكنولوجي للبلاد، وبدأت لاحتجاجات، في شهر مارس/ آذار، لكن تحولت في يونيو/ حزيران، إلى مطالب بالديمقراطية في المدينة التي عادت لحكم الصين في عام 1997. ولم يتضح بعد ما إذا كان إلغاء مشروع القانون سيساعد في توقف الاحتجاجات.
يذكر أن السلطات الصينية في هونغ كونغ قررت سحب مشروع القانون المسبب لأزمة الاحتجاجات في تلك المدينة.وكان مشروع القانون سيسمح بتسليم المشتبه بهم إلى الصين على الرغم من وجود نظام قضائي مستقل في هونغ كونغ يعود تاريخه لفترة الحكم البريطاني، لكن مطالب المظاهرات التي بدأت، في يونيو/ حزيران، أصبحت أوسع نطاقا منذ ذلك الحين لتشمل المزيد من الديمقراطية وتعهد الكثير من المحتجين بمواصلة التظاهر
وتسببت المظاهرات في بعض الأحيان في شل أجزاء من المدينة، وهي مركز مالي كبير في آسيا، وسط اشتباكات في الشوارع بين المحتجين والشرطة التي استخدمت الغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل ومدافع المياه. وتسببت عمليات اعتقال المحتجين التي اتسمت بالعنف في لفت الانتباه العالمي.