اشار الصحافي في صحيفة “صدى الوطن” الاميركية علي منصور الى ان ملف التحقيق بالتدخل الروسي في الإنتخابات الاميركية فتح من اوكرانيا، وأن شركة الأمن السيبراني التي تقدم خدمات للحزب الديمقراطي مركزها اوكرانيا، وهي من سلمت طرف الخيط للمخابرات الاميركية في موضوع التدخل الروسي. وذكر ان اكبر خطا ارتكبه الرئيس الاميركي دونالد ترامب هو تسليم مضمون المكالمة مع الرئيس الاوكراني الى الكونغرس، لأنه اعطاهم بيده دليل ادانته .
ورأى منصور في حديث الى قناة “الجديد”، ان موضوع عزل الرئيس دونالد ترامب صعب في هذه الفترة، لان الحزب الجمهوري مضطر لأن لا يتخلى عن ترامب ، الا ان الحزب الديمقراطي يسعى لتوجيه ضربة اخلاقية للحزب الجمهوري ويجعل من ترامب كابوس وطني للجمهوريين، واكد ان رئيس الاغلبية في مجلس الشيوخ الجمهوري بيده اجتماع مجلس الشيوخ ويستطيع عدم عقد جلسة الا ان هذا الموضوع سيزيد من مأزق الجمهوريين الاخلاقي امام الراي العام. واعتبر ان ترامب يشكل عصبية خاصة في اميركا ولذلك تصعب مواجهته.
وحول الحرب المزعومة، اعتبر منصور ان ترامب قبل الحديث عن العزل كان يهول فقط وهو لا يريد الحرب، فكيف الان بعد الانقسام الاميركي حوله، وكيف سيخوض هذا الرئيس الحرب؟
وفي ملف العقوبات ضد لبنان والمصارف، لفت الى ان العقوبات هي ضد لبنان وليس حزب الله او المصارف، والعقوبات تاتي ضمن سلسلة العقوبات المفروضة على ايران، وشدد على ان التوصل الى هذه العقوبات هي “من بنات افكار لبنانيين”، والخبرية هي القول انه اذا اردت ضرب حزب الله اضربه في البيئة الشيعية، وهذا الموضوع تحذير ايضا لحركة امل والرئيس نبيه بري، واليوم تم تبرئة البنك اللبناني الكندي واين هو البنك اليوم؟ واذا تم تبرئة بنك الجمال في وقت لاحق ماذا سيحصل بعد أن دُمرت هذه المؤسسة وخسر مئات الموظفين عملهم ؟ ورأى ان “هناك لوبي لبناني اميركي متصهين يؤذي البيئة اللبنانية، ومن يريد العقوبات يفرضها على حزب الله وليس على لبنان.
واعتب أن الحديث عن فتح السفير اللبناني في واشنطن غابي عيسى السفارة اللبنانية للعملاء هو تجني على السفير عيسى لانه لم يكن يعلم من هو العميل فاخوري ، واكد ان هناك أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي ومسؤولين اتصلوا بالسفير عيسى وحمّلوه مسؤولية خطف مواطن اميركي وتعذيبه ، كما ان عائلة عامر فاخوري تهدد بالتظاهر امام السفارة اللبنانية في واشنطن . ولفت منصور الى ان الدولة اللبنانيين لم تاخذ اي تدبير ضد العملاء المجرمين، لان معظم العملاء يكلفون أقاربهم بموجب وكالات يجرونها في القنصليات اللبنانية في الخارج و يبيعون بموجبها املاكهم ويتنعمون بالاملاك في الخارج.
وعن الصورة التي ظهر فيها العميل فاخور وهو ينتخب داخل أحد أقلام الإقتراع ، اوضح منصور ان الانتخاب لم يحصل في السفارة بل في فندق تم استئجاره في بوسطن ولم يزره عيسى ولم يكن بالإمكان معرفة هوية العميل لأن اسمه وارد في لوائح الشطب التي تعدها وزارة الداخلية .