أعلنت جماعة “أنصار الله” الحوثية، اليوم الاثنين، عزمها إطلاق سراح 350 أسيرا بينهم 3 سعوديين بإشراف الأمم المتحدة.
وأعلن رئيس لجنة الأسرى عبدالقادر المرتضى، أن الأسرى الـ350 الذين سيتم إطلاقهم ضمن المبادرة هم من المشمولين في كشوف الأسرى في اتفاقية السويد.
وشدد المرتضى على أن “هذه المبادرة تثبت مصداقيتنا لتنفيذ اتفاق السويد”، داعيا “الطرف الآخر لاتخاذ خطوة مماثلة”.
ولفت رئيس لجنة الأسرى إلى أن “هناك مئات الجثث في مسرح العمليات في الجانب الآخر، ونسقنا مع الصليب الأحمر لانتشالها وقدمنا كل التسهيلات لكن التحالف رفض ذلك”.
وكشف المرتضى أن هناك عشرات الأطفال من الأسرى في عملية “نصر من الله” تتراوح أعمارهم ما بين 15 إلى 16 عاما.
وكانت جماعة “أنصار الله” أعلنت في 28 سبتمبر الجاري، أسر عدد من الجنود السعوديين وغير السعوديين في عملية نوعية أطلقوا عليها اسم “نصر من الله” نفذت في محافظة نجران السعودية.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة التابعة للحوثيين، العميد يحيى سريع، إن “العملية تعد أكبر عملية استدراج لقوات العدو منذ بدء العدوان واستمرت لمدة أشهر عدة”.
من الجدير ذكره، أن طرفي النزاع في اليمن توصلوا إلى اتفاق في ديسمبر 2018، في العاصمة السويدية ستوكهولم، حول وضع ميناء الحديدة ووقف إطلاق النار في أراضي المحافظة.
كما توصلوا إلى تفاهم بشأن تخفيف حدة التوتر في مدينة تعز وفتح ممرات إنسانية لإيصال المساعدات إليها، علاوة على اتفاق بشأن تبادل الأسرى.