أكد رئيس “المؤتمر الشعبي اللبناني” كمال شاتيلا أن “المفتي الشهيد الشيخ حسن خالد جعل دار الفتوى مرجعية كبيرة ونصيرة للحق والحرية، “معتبراً أن المفتي الشهيد كتن مؤمنا بكل معنى الكلمة، لم يقبل يوما تفريطا في الدين أو إفراطا أو لغوا أو تشددا، دافع عن وحدة لبنان وعروبته واستقلاله، وناضل من أجل الحل العربي للأزمة اللبنانية، بعيدا من كل الحلول التدويلية أو التقسيمية”.
وأضاف: ” كان مع العروبة الحضارية دون تذويب للكيان الوطني، وكان مع الوطنية اللبنانية دون فئوية أو عنصرية، واجه كل أنواع الضغوط ولم يقبل بأمركة دار الفتوى أو المسلمين ولا بأمركة لبنان، بل اتخذ موقفا وطنيا إسلاميا، عربيا ومستقلا، لم يتبع سلطة أو حزبا، وجعل من دار الفتوى قاعدة للتضامن الإسلامي والوطني، وكانت خلاصة رسالته الثوابت الوطنية ووحدة لبنان وعروبته ووحدة الصف الإسلامي”.