كشف موقع إسباني، اليوم الخميس، عن إجراء الحكومة الفنزويلية والمعارضة مباحثات في العاصمة أوسلو.
ووصل وفدان عن الحكومة والمعارضة الفنزويليتين إلى أوسلو، بناء على مقترح وساطة تقدمت به النرويج، بحسب موقع “ألنافيو” الإخباري، ومقره إسبانيا.
وبيَّن الموقع أن وفدي الحكومة والمعارضة التقيا مرتين، إلا أنه لم يصدر بعدُ أي تأكيد من الجانبين للقاء.
ويضم وفد الحكومة خورخي روديغيز مساعد وزير الدولة المسؤول عن الاتصال والثقافة والسياحة، وهكتور رودريغيز والي ميراندا، بحسب الموقع.
أما وفد المعارضة فيمثله النائبان السابقان جيراردو بليد، وفرناندو مارتينز موتولا، إضافة إلى الوزير السابق كارلوس أندريس بيريز.
وفي حال تقدُّم المباحثات، سينضم إلى وفد المعارضة النائب الثاني لرئيس البرلمان ستالين غونزاليس.
وفي 30 أبريل الماضي، أقدمت مجموعة من العسكريين مرتبطة بالمعارضة الفنزويلية، على تنفيذ محاولة انقلاب، في حين أعلنت الحكومة في وقت لاحق من اليوم ذاته إفشالها.
واتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومستشاره جون بولتون، بالتخطيط لمحاولة الانقلاب، وتعهد بالكشف عن التفاصيل كافة خلال الأيام المقبلة.
ومنذ 23 يناير الماضي، تشهد فنزويلا توتراً؛ إثر إعلان رئيس البرلمان خوان غوايدو “أحقيته” بتولي الرئاسة مؤقتاً إلى حين إجراء انتخابات جديدة، بسبب الأزمة السياسية والاقتصادية التي عصفت بالبلاد نتيجة سياسات مادورو.
وسرعان ما اعترف ترامب بـ”غوايدو” رئيساً انتقالياً لفنزويلا، وتبعته كندا ودول من أمريكا اللاتينية وأوروبا، في حين أيدت بلدان بينها روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية الرئيس الحالي نيكولاس مادورو.
وكانت الجمعية الوطنية التأسيسية (البرلمان) في فنزويلا أعلنت الموافقة على سحب الحصانة البرلمانية من غوايدو، ليعلن الأخير أنه سيواصل عمله بلا حصانة.