أشار وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية سليم جريصاتي بعد تمثيله للرئيس ميشال عون في الندوة التي عقدت امس بتوقيت نيويورك، بعنوان “دعوة عالمية لحماية الحرية الدينية”، الى أن “حدث اليوم، وقبل افتتاح اعمال الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للامم المتحدة، تمثل بالخطاب الذي القاه الرئيس الاميركي دونالد ترامب في قاعة المحاضرات في الامم المتحدة في حضور نائب الرئيس الاميركي ووزير الخارجية الاميركية والامين العام للامم المتحدة”.
ولفت إلى أن “موضوع الخطاب تمحور حول تعايش الاديان واحترام حرية المعتقد”، مؤكدا أن “هذا الموضوع يهمنا كثيرا كلبنانيين، ولا سيما ان لبنان هو مختبر بحد ذاته لتعايش الاديان ولحرية المعتقد وللحريات عامة، وكان النقاش مفيدا، خصوصا في ظل شهادات لضحايا الارهاب الفكري الديني. فركزت كل هذه النقاشات حول هذا الموضوع. ومن جهتنا كلبنانيين لم تأتنا هذه النقاشات بأي جديد، لا سيما أننا عشنا هذه الامور بتجاربها القاسية والحلوة في الوقت نفسه، ولكن كان حضور لبنان في هذه الندوة أساسي”.
وأوضح الوزير جريصاتي أن لبنان لم يتقدم بأي ورقة الى الندوة، لأن مداولاتها اقتصرت على خطابات معينة وشهادات حية ممن عانى من حرية معتقده في بعض البلدان وقد اختتمها الرئيس الاميركي بالقول ان اميركا حامية للحريات الدينية في العالم، وعسى أن يقرن القول بالفعل”.