طالب رئيس تجمع المحامين للطعن وتعديل قانون الايجارات المحامي اديب زخور، مع لجان المستأجرين، رئيس المجلس النيابي نبيه بري بتعليق العمل بقانون الايجارات لحين الانتهاء من التعديلات، بخاصة ان اعداد المستأجرين كبير جداً ولا يمكن القبول بالتمويل الرمزي للحساب او الصندوق، وقد حدد مصرف الاسكان استناداً للاحصاءات التي أبرزها للمجلس النيابي العدد التقريبي للوحدات السكنية الخاضعة للتمديد القانوني وقدرها ب 140،000 الف وحدة سكنية على الاراضي اللبنانية ويستفيد اقله 70 % منها بحسب الاحصاء اي حوالي 100،000 مئة الف شقة من الحساب، لبناء التعديلات عليها عام 2014 ، بالرغم من ان التعديلات تبدلت بشريحة المستفيدين من الصندوق عام 2017 فسترتفع هذه النسبة الى ارقام لن تكون مرتقبة، كون الاحصاءات قد تصل الى مئتي الف وحدة سكنية ايضاً، مع غياب اي احصاء دقيق، وهذا يتطلب من الدولة رصد مبالغ بمليارات الدولارات لسد بدلات ايجار وتعويضات مئات الالف من الشقق، مما يؤكد أن تمويل الصندوق بمئتي مليار ليرة هو رمزي ووهمي وغير جدي اطلاقاً، ويؤدي الى تهجير عشرات آلاف العائلات، كما يؤدي الى افلاس الدولة، لتجاوز قدرتها على الدفع، ويتطلب الامر جدياً دراسة البدائل المقدمة في اقتراح القانون التعديلي رقم 457/2019.
وأوضح ان “المهل المنصوص عليها في القانون هي مهلة اسقاط كما ذكرت في المادة 8 وما يليها من قانون الايجارات 2/2017 ، وفي كافة المهل المذكورة في القانون وهي مهل مترابطة ببعضها البعض، فضلاً عن اشكالية بدء دفع الزيادات التي تصر الحكومة على الدفع من 2017 وبين بعض الاحكام التي صدرت بالدفع منذ 2014 وهذا كله يتطلب تعديلا في المجلس النيابي، اضافة الى عشرات المهل وجدولة التواريخ والية عمل اللجان والصندوق”.
وأضاف “كما إن استشارة هيئة التشريع والاستشارات ووزارة العدل جاءت مع تعديل جزئي للقانون بتخفيض بدل المثل الى 3%، اضافة الى تعديل بالنسب واستفادة زوج المرأة اللبنانية من الحساب، في ما يتعلق بالقانون المدرج من بعض النواب، كما لم يتم بحث مشروع تعديل قانون الايجارات رقم 457 /2019 والذي من شأنه أن يجد الحلول المنصفة للكثير من الاشكاليات في المحاكم في الشكل والاساس، وهذا كلّه إضافة الى العديد من الاسباب يتطلب القرار الجريء اليوم من المجلس النيابي بتعليق القانون لحين الانتهاء التعديلات المقترحة”.