أصدرت منظمة الصحة العالمية بيانا غير معتاد، يثير تساؤلات حول ما إذا كانت تنزانيا تتستر على حالات الإصابة المحتملة بفيروس إيبولا القاتل.
وقال البيان الصادر، السبت، إن حكومة تنزانيا لم تشارك بياناتها أو نتائج تحقيقاتها أو جهات الاتصال المحتملة لعدد من المرضى المصابين بأعراض تشبه إيبولا، وفقما أوردت أسوشيتد برس.
وقد تكون هذه أول حالات الإصابة بفيروس إيبولا التي يتم تأكيدها في الدولة الواقعة في شرق إفريقيا، بعد انتشار المرض في غرب القارة قبل سنوات قليلة.
وذكرت منظمة الصحة العالمية أن نقص المعلومات يجعل من الصعب تقييم المخاطر المحتملة في تفشي فيروس إيبولا في إفريقيا، التي أعلنت حالة طوارئ صحية عالمية.
وأدى تفشي فيروس إيبولا المتمركز في الكونغو المجاورة إلى إصابة أكثر من 3 آلاف شخص وتوفي نحو ألفين منهم في الأشهر الماضية.
وتسبب الإيبولا في وفاة أكثر من 11 ألف مريض، لدى انتشاره في غرب إفريقيا في الفترة من 2013 إلى 2016.