هفوات أنصارية، وقرارات غير مسؤولة لمدرب متفرّد برأيه، أدت إلى نتائج كارثية، خاصة بعد أن خرج الأنصار للمرة الثالثة على التوالي خالي الوفاض من بطولتي النخبة والسوبر.
قابل ذلك، مفاجأة عظيمة بإختيار عناصر التشكيلة، التي إعتمدت على منظومة اللعب الجماعي، وسط لوحات نجماوية خُطّت بأنامل رسام، فالمدرب المصري فرض رقابة لصيقة على مفاتيح لعب الأنصار.
الذي يُتابع عن كثب حال الأنصاريين، يدرك تماماً أن كبوة الأسد لن تدوم، ففي الموسم المنصرم، خسر الأنصار أولى مبارياته في افتتاح الدوري لموسم 2018-2019 أمام النجمة 4-2، إنتهت بصدارة انصارية في الدوري وفي الكأس، أما النجمة فقد بدأ جولاته بتقدم وأداء عالي، لينتهي بهم الحال بعيدين كل البعد عن شيم البطولة.
المفارقة ليست هنا، فقد وضع أمس المدرب السوري نزار محروس إستقالته برسم رئيس النادي نبيل بدر، لكن ما من قرارات رسمية عن مصيره، فمعالجة الثغرات الأنصارية قائمة على مبدأ: “استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان”. الساعات القليلة المقبلة كفيلة بكشف المستور، لكن باختصار، عظيمة نجح والكتيبة النجماوية بأولى الإختبارات، ضارباً جرس إنذار لكل الفرق، لا سيما العهد المنافس الرئيسي على الألقاب كافة.