لم يخف النائب آلان عون، أن حزب الله لديه بعدان، الأول داخلي والثاني خارجي من ضمن محور واسع في المنطقة.
وأكد لصحيفة “الشرق الأوسط”، أن “ما يعنينا نحن كتيار سياسي، هو تفاهمنا مع الحزب في الموضوع الداخلي، سواء في ورقة التفاهم التي أقرت بيننا (في العام 2006)، أو ضمن شراكتنا معه في حكومات الوحدة الوطنية؛ حيث يعمل ضمن منظومة الدفاع عن لبنان، في مواجهة أي اعتداء إسرائيلي يتعرّض له البلد”، معتبراً أن “كلام نصرالله عن رفض أي حرب على إيران، يأتي ضمن المواجهة القائمة بين طهران والمحور الآخر في المنطقة، سواء كانت حرباً باردة أو حرباً عسكرية”.
وقال النائب آلان عون: “نحن متوافقون معه فيما خصّ الدفاع عن لبنان وليس في مواجهات أخرى”.