أكد وزير الدفاع الياس بو صعب في مؤتمر صحافي يعرض فيه نتائج التحقيق الذي أجراه الجيش اللبناني في ما خص طائرات التجسس المسيرة “الاسرائيلية” التي استهدفت الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت أن هذا الخرق يعتبر الأخطر منذ صدور القرار 1701 لأن العدو حاول تغيير قواعد الاشتباك.
كما أكد أن “الهدف من الطائرة المسيرة كان الاعتداء وليس التصوير فقط”، موضحًا أن “الدرون” التي سقطت في الضاحية الجنوبية هي صناعة عسكرية وليست عادية وكانت هناك طائرات UAV في الأجواء فوق الطائرتين المسيّرتين لتسييرهما”.
وكشف أن “احدى الطائرتين المسيرتين كانت تحمل 4.5 من المتفجرات البلاستيكية واحداهما تملك 4 أذرع و8 محركات”.
ولفت بو صعب إلى أن “فريقًا معاديًا اسرائيليًا شغل المسيرة الاولى التي مرت بنقطة تأكد بحرية مقابل مطار هابونيم في الاراضي المحتلة”.
وفي ما يخص قضية العميل عامر فاخوري قال بو صعب “الجيش اللبناني لن يكون متهاونًا مع أيّ عميل قتل وعذّب المقاومين والأسرى”. وأضاف “لدينا أكثر من 3000 اسم مُدرج على لائحة خاصة بتدبير رقم 303 لهم علاقة مباشرة بميليشا العميل أنطوان لحد”، وأكد أن ” كلّ شخص مُذنب في قضية العملاء سيُحاكم”.