أكد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع ان “قواتنا وصلت لمستوى عال من الكفاءة والقدرة في كافة المستويات وتستطيع صناعة وإنتاج العديد من الطائرات المسيرة خلال وقت قياسي”.
ولفت سريع الى ان “عملية توازن الردع الثانية التي استهدفت معامل أرامكو في بقيق و خريص بالسعودية تعتبر خير مثال على ما وصلت إليه قواتنا من قدرات في مستوى التخطيط والتنفيذ”، معتبرا ان “الحر الأبي لن يتردد في الرد على هذا العدوان وسيستخدم حقه المشروع في إستهداف كافة الأهداف المشروعة في عمق دول العدوان”.
وكشف سريع صوراً جوية لمعامل بقيق وخريص قبل الإستهداف، مؤكدا ان “الصور الجوية التي نعرضها التقطت من قبل طائراتنا الاستطلاعية قبل العملية”، مشددا على ان “عملية الاستهداف سبقها رصد إستخباراتي دقيق وقد حصلنا على صور من داخل المواقع المستهدفة”.
واعلن سريع أن “الدمار الذي لحق بالمنشآت المستهدفة أكبر بكثير مما تم الإعتراف به والجانب الاميركي حاول نشر صور مفبركة لما بعد العملية في إطار محاولاته للتقليل من شأنها”.
واوضح ان “العملية نفذت أنواع عدة من الطائرات المسيرة منها طائرات سيكشف عنها اليوم ولأول مرة”، مبينا ان “الطائرات تعمل بمحركات نفاثة وعادية انطلقت من ثلاث نقاط أساسية بحسب المدى والمسار ومن جهات مختلفة بحسب مكان الهدف، فالنقطة الأولى انطلقت منها طائرات من نوع قاصف من الجيل الثالث والتي تصل الى مديات بعيدة نكشف عنها لأول مرة وقد استخدمت من قبل، والنقطة الثانية أنطلقت منها طائرات صماد 3 والتي يبلغ مداها ما بين 1500- 1700 كيلو”، مشيرا الى ان “النقطة الثالثة انطلقت منها طائرات ذات محركات نفاثه وقد تم استخدامها من قبل وسوف نكشف عنها لاحقاً”.
وأكد سريع أنه “ستُحرق المزيد من المنشآت والأهداف الحيوية ولن نتوانى في الرد العاجل والإستثنائي على دول العدوان وعلى رأسها السعودية و الإمارات اذا استمر العدوان”، مضيفا:” نقول للنظام الاماراتي ان عملية واحدة فقط ستكلفك كثيراً، ستندم إذا ما قررت القيادة إصدار توجيهاتها للقوات المسلحة بتنفيذ أي عملية رد خلال الأيام أو الأسابيع القادمة ونعلن ولأول مرة أن لدينا عشرات الأهداف ضمن بنك أهدافنا في الإمارات منها في أبوظبي ودبي وقد تتعرض للإستهداف في لحظة”.