قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إن الاتهامات الأميركية لإيران بشن هجمات على منشآت “أرامكو” النفطية في السعودية، تعد بمثابة صرف النظر عن الحقائق في الشرق الأوسط.
وأضاف ظريف اليوم الأربعاء، أن “على الولايات المتحدة أن تسعى إلى النظر للحقائق في المنطقة، بدلا من مجرد صرف الانتباه. نشعر أن الحكومة الأميركية تحاول أن تنسى بشكل ما الحقائق في المنطقة”.
وتابع ظريف أن “من كانوا يعتقدون أنهم سيهزمون اليمن خلال أيام، باتوا اليوم غير قادرين على رصد صواريخه ولهذا يتهمون إيران بهجوم أرامكو”.
وأضاف ظريف أن الولايات المتحدة الأميركية أثبتت أنها أكثر حساسية إزاء استهداف منشآت النفط في السعودية مقارنة باستهداف المدنيين في اليمن، مشيرا إلى أنه ثبت لدول المنطقة أن شراء السلاح لن يجلب لها الأمن.
وأكد ظريف أن لا حل عسكريا للأزمة اليمنية، والحل يكمن في وقف الجرائم ضد الشعب اليمني، لافتا إلى أنه لا تزال هناك فرصة لإنهاء الحرب اليمنية بالوسائل السلمية والحوار.
من جهته، قال أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني، إن دفاع اليمنيين في وجه العدوان الأجنبي حق مشروع وقانوني وطبيعي، مشيرا إلى أن سلاح اليمنيين من تصميم وصناعة يمنية، وأن اتهام إيران بتسليح اليمنيين هو هروب للأمام.
وأضاف شمخاني قائلا إن “الأسلحة الغربية التي تمتلكها السعودية باتت غير مؤثرة في مواجهة الأسلحة التي يصنعها اليمنيون”.
وشدد شمخاني على أن استراتيجية إيران هي خفض التوتر وتجنب النزاع وحل أزمات المنطقة بالحوار، لكنها مستعدة بالكامل للرد على أي اعتداء.