دعا مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب الى محاكمة علنية لعامر الفاخوري وتعديل قانون التعذيب والمشاركة في كل أنشطة الغضب ضد العمالة والتعذيب.
واعتبر المركز ، في بيان، ان هناك في لبنان وفي اجهزة الدولة من يحاول محو الذاكرة، برزت تجلياتها في عودة “العميل الفار جلاد معتقل الخيام السابق عامر الفاخوري الى لبنان برعاية رسمية”،مشيرة الى أن الفاخوري جريمته الاولى الخيانة لوطنه وعمالته للعدو الاسرائيل والجريمة الثانية هي جريمة التعذيب التي مارسها بحق مئات المعتقلين والمعتقلات في معتقل الخيام والشواهد والقرائن مازالت حية.
وجاء في البيان:” عامر الفاخوري ما كان ليتجرأ على العودة الى لبنان من مطاره لو لم تكن هناك حاضنة رسمية وتشجيع لعودته وعودة آخرين.عامر الفاخوري يلخص مسألة التساهل مع العملاء والاحكام الناعمة التي صدرت بحق المئات منهم ومكافأة بعضهم في وظائف رسمية وبلدية واختيارية.عامر الفاخوري ما كان ليدخل لبنان لولا قانون معاقبة التعذيب رقم 65 في 19 ايلول 2017 الذي ورغم اهمية القانون الا انه انقذ عامر الفاخوري ومرتكبي التعذيب من الملاحقة القانونية من خلال اخضاع اعمال التعذيب للتقادم وتساهل مفرط في العقوبات، ولكن انتفاضة الاسرى المحررين امام قصر العدل أحبط احلام عامر فاخوري ومشغليه في الداخل والخارج.”