عبّر مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر خلال لقائه الرئيس ميشال عون عن مخاوف بلاده من أي تصعيد يحصل قد يؤثر على الاستقرار والأمن في الجنوب اللبناني ويعرقل الجهود التي تبذل للحفاظ على هذا الاستقرار، معيداً الطرح الأميركي في شأن حزب الله باعتباره منظمة إرهابية ووجوب نزع سلاحه، بحسب ما ذكرت “الاخبار”.
وتحدث عن الصواريخ الدقيقة وعن وجود مخازن ومصانع لها في لبنان.
لكن الرئيس عون أكد أن الجهات اللبنانية المختصة قامت بالتدقيق ولم تثبت صحة ادعاءات إسرائيل. ولفت الى أنه منذ عام 2006، تاريخ صدور القرار 1701، وحتى الأمس القريب لم تحصل أي حادثة أو خرق واسع من الجانب اللبناني للقرار الدولي، بينما إسرائيل تخرق القرار يومياً براً وبحراً وجواً، فردّ شينكر: “أنصحكم بعدم التصعيد حتى لا تتطور الأمور لاحقاً الى مواجهة واسعة”.