اعلنت هيئة ممثلي الأسرى والمحررين، في بيان اليوم، انها “فوجئت كما اللبنانيين، بعودة العميل الصهيوني عامر الياس فاخوري الى لبنان بعد غياب دام أعواما. وقد اثارت عودته عبر مطار رفيق الحريري الدولي، استياء وشجبا وغضبا وطنيا، لان العمالة والخيانة لا دين لها ولا طائفة، والعملاء ليسوا من الوطن بل هم الذين خانوا وكانوا اذنابا للعدو، و لن نقول فيهم الا كما قال الشاعر السياب: “اني لأعجب كيف يخون الخائنون، ايخون الانسان بلاده، فكيف يمكن ان يكون؟”.
واكدت ان “الخيانة والعمالة لا تسقط بمرور الزمن، بل تبقى وصمة عار على جبين العملاء وخصوصا الذين وغلوا في دم اللبنانيين واسراهم، وحفروا على ظهورهم واجسادهم سياطهم”.
واعتبرت ان “عودة عميل كهذا هو تحد لكل الوطنيين والمجاهدين والمناضلين والاسرى في فصائل المقاومة كافة. ونضع هذا الامر برسم الضمائر الحرة، ونهيب بالقضاء والدولة ان يكونا على قدر المسؤولية لان هذا الامر فيه الكرامة الوطنية وهيبة الدولة والقضاء”.