حذر بعض الخبراء من أن الشرائح التي تتم زراعتها حاليا في أدمغة مرضى السكتة الدماغية أو الصرع، يمكن استخدامها للتلصص على أفكار الناس ونقلها إلى الحكومات والشركات.
ولفت الفريق الحكومة الى إجراء تحقيق وحماية حقوق الإنسان، من خلال منع التطوير التجاري لهذه المنصة العصبية، واعتبروا بأن قراءة الأفكار تمثل مشكلة خصوصية كبيرة.
وتأتي هذه التحذيرات عقب إعراب كل من إيلون موسك ومارك زوكربيرغ عن خططهما لدمج هذه التكنولوجيا في منتجاتهم، وسيسمح هذا للمستخدمين بالتفاعل مع بيئات الواقع المعزز باستخدام عقولهم فقط، من دون الحاجة إلى لوحات مفاتيح أو شاشات تعمل باللمس أو إيماءات يدوية.
وينبّه التقرير من أن الوصول إلى أفكار الناس ومزاجهم يمكن أن يؤدي إلى انتهاك حقوق الإنسان. وربما تطلب الشركات من الموظفين ارتداء أجهزة تكشف عن نواياهم، وإذا أمكن الوصول إلى أفكارهم، فقد تستخدمها الشركات في التسويق لسلعها وخدماتها، أو ربما يعتمدها السياسيون أو الناشطون الذين يبحثون عن مساندين لتوجهاتهم.
ويساعد برنامج الواجهة العصبية في إعادة تأهيل المرضى الذين عانوا من السكتات الدماغية والصرع والشلل ومشاكل الصحة العقلية.
ولا توجد أي شرائح مزروعة داخل الدماغ من دون ترخيص للاستخدام الطبي، ولكن هذا الالتزام الأخلاقي قد يتغير مع مرور الوقت.