باتت السمنة مرض العصر، وهي من دون شكّ من الحالات المرضيّة الخطيرة التي تؤثر سلباً على صحّة الفرد وسلامته. هناك أمراض مسببة لها، أبرز هذه الأمراض:
1- قصور الغدة الدرقية: إن إصابة الغدة الدرقية بالخمول يؤثر على العديد من وظائف الجسم، ومن أبرزها عملية حرق الدهون، ما يزيد من فرص الإصابة بالسمنة. كما نشير الى أن معاناة هذه الغدة من قلّة النشاط، يدفع الفرد الى الميل إلى الكسل وقلة الحركة، وزيادة الشهية، مع خفض حرق الدهون في الجسم.
2- تراجع نسبة السكر في الدم: إن حدوث أي إنخفاض في نسبة السكر بالدم يزيد من الشعور بالحاجة إلى تناول المزيد من الحلويات والسكريات بشكل عام ما يحدث زيادة سريعة وكبيرة في الوزن.
3- إضطرابات الهرمونات: إن المعاناة من خلل في الهرمونات يسبب تغيرات عديدة بالجسم ومنها زيادة الوزن، مع العلم أن الإصابة بمتلازمة تكيسات المبيض يؤدي إلى حدوث خلل بالهرمونات وإضطرابات كبيرة في مستويات السكر بالدم، ما يؤثر على الوزن ويؤدي إلى السمنة.
4- مشاكل الكبد: إن الإضطرابات والأمراض التي تحدث في الكبد تسبب تراكم السموم في الجسم وتؤدي بالتالي الى المعاناة من الالتهابات، ما يهدد بالإصابة بالسمنة وتراكم الدهون. كما أن هذه المشاكل الصحيّة تترافق مع أعراض الشعور بالتعب الشديد، والإنزعاج في الجهاز الهضمي.
5- حالات الاكتئاب: يعتبر الإكتئاب من الحالات النفسيّة التي تترجَم بحدوث إضطرابات مزاجية متكررة، ما يزيد من نسبة هرمون الكورتيزول في الجسم، ويؤدي بالتالي الى زيادة تراكم الدهون في منطقة البطن بالتحديد. من هنا نشير الى أنه لا بدّ من اللجوء الى بعض الأدوية التي من شأنها أن تعالج هذه الحالة النفسية وتساعد على التخفيف من أعراضها الجانبية.