أمل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، خلال لقائه مساعد وزير الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الاوسط ديفيد شنكر في ان تستأنف الولايات المتحدة الاميركية وساطتها للتوصل الى ترسيم الحدود البرية والبحرية في الجنوب من حيث توقفت مع السفير ديفيد ساترفيلد، لا سيما وان نقاطاً عدة تم الاتفاق عليها ولم يبق سوى القليل من النقاط العالقة في بنود التفاوض.
وجدد عون التأكيد على التزام لبنان قرار مجلس الامن الرقم 1701، رغم مواصلة اسرائيل اعتداءاتها على السيادة اللبنانية في البر والجو والبحر، علماً ان اي تصعيد من قبلها سيؤدي الى إسقاط حالة الاستقرار التي تعيشها المنطقة الحدودية منذ حرب تموز 2006.
واشار عون الى مضي لبنان في تسهيل عودة النازحين السوريين الى بلادهم، مؤكداً ضرورة تقديم منظمات الامم المتحدة والهيئات الانسانية الاخرى، مساعداتها الى النازحين داخل سوريا لان ذلك يساعد في عودتهم الى قراهم وارضهم.
وأعرب عن خشيته من ان يكون موضوع النازحين السوريين قد تحول الى مسألة سياسية يجري استغلالها بدلاً من التعاطي معها من زاوية انسانية.