ارتفع النفط، الاثنين، جراء توقعات بأن السعودية، أكبر دولة مُصدرة للنفط في العالم، ستواصل دعم تخفيضات إنتاج الخام التي تنفذها أوبك ومنتجون من خارجها لدعم الأسعار، بعد تعيين الأمير عبد العزيز بن سلمان وزيرا جديدا للطاقة.
وارتفعت الأسعار لليوم الرابع، مدعومة أيضا بتعليقات من وزير الطاقة الإماراتي بأن المنتجين في أوبك والحلفاء ملتزمون بتحقيق توازن في سوق الخام.
ومع الساعات الأولى، ارتفع خام القياس العالمي مزيج برنت 61 سنتا أي ما يعادل واحدا بالمئة إلى 62.15 دولار للبرميل، بينما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 65 سنتا ما يوازي 1.2 بالمئة إلى 57.17 دولار للبرميل.
والأمير عبد العزيز عضو في الوفد السعودي في منظمة البلدان المصدرة للبترول منذ فترة طويلة، وعُين في منصب وزير الطاقة أمس خلفا لخالد الفالح، وهو نجل العاهل السعودي، وهذه المرة الأولى التي يتولى فيها أحد أفراد الأسرة الحاكمة حقيبة النفط.
وشارك الأمير في المفاوضات الخاصة بالاتفاق العالمي الحالي لخفض الإمدادات بين أوبك والمنتجين من خارجها بما في ذلك روسيا، في المجموعة المعروفة باسم أوبك+.
وقال مسؤول سعودي، أمس الأحد، إنه لن يكون هناك تغيير في سياسات السعودية وأوبك.
وقال وزير الطاقة والصناعة الإماراتي سهيل المزروعي أمس الأحد، إن المنتجين من أوبك وخارجها ملتزمون بتحقيق التوازن في سوق النفط.