عقد تكتل ” بعلبك الهرمل ” النيابي إجتماعه الشهري في مقام “سيد شهداء المقاومة الإسلامية” السيد عباس الموسوي في بلدة النبي شيت، وتلا النائب الموسوي بيان التكتل، الذي “دان العدوان الصهيوني الذي استهدف خلال الفترة الماضية الضاحية الجنوبية والمقاومين في ريف دمشق، ويعتبره عدوانا موصوفا يستهدف سيادة لبنان كل لبنان، ونوّه في الوقت عينه بمواقف الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله التي جاءت لتؤكد على سياسة توازن الردع التي فرضتها المقاومة.
وتوقف التكتل عند الوضع الامني الذي تعاني منه محافظة بعلبك الهرمل والبقاع عموما، فاعتبر أن الإعتداءات والإساءات إلى الكرامات ولقمة عيش الناس التي يقوم بها البعض، تارة باطلاق النار بمناسبة وبغير مناسبة، فتؤذي الناس في حياتهم وأرزاقهم، وتارة أخرى بالقتل على خلفيات ثأرية أو غيرها، وثالثة بالإعتداء على مصادر المياه في المنطقة وفرض الإتاوات على بعض المناطق التي تعاني نقصا حادا في الماء، وغيرها من الجرائم.
واعتبر التكتل أن “تشكيل مجلس إنماء بعلبك الهرمل ومجلس إنماء عكار هو في رأس أولويات التكتل الذي يطالب بالإسراع في البت باقتراحي القانونين في اللجان النيابية المشتركة وإقرارهما في الهيئة العامة، لما لهما من نتائج إيجابية على كل المستويات التنموية والإجتماعية والإدارية، والنهوض بالمحافظتين، وعليه فإن التكتل، وبانتظار إقرارهما، يطالب الحكومة بإنصاف هذه المنطقة من خلال تثبيت حقها في الإنماء على مستوى تعبيد الطرقات الرئيسة ومداخل المدن والقرى، وفي إنهاء الأشغال في محطات التكرير، مؤكدا على “ضرورة إسراع الحكومة في تحويل مستحقات الصندوق البلدي المستقل وعائدات الخليوي للبلديات والاتحادات البلدية”، وأمل من “الزملاء في اللجان النيابية المشتركة إقرار اقتراح المنطقتين الاقتصاديتين الخاصتين ببعلبك الهرمل وزحلة”.
وجدد التكتل دعوته للحكومة إلى “إيلاء القطاعات الزراعية والصناعية والسياحية الإهتمام المطلوب، وإلى الإسراع في التعويض على المزارعين الذين تضررت مواسمهم جراء السيول التي تعرضت لها المنطقة خلال العامين الماضيين”.