حيت كتلة “الوفاء للمقاومة” بسالة المقاومين الأبطال الذين نفذوا عملية صلحا ضد العدو الصهيوني وكرسوا من خلالها معادلة توازن الردع التي عمد الإسرائيليون عبر عدوانهم على الضاحية وعقربا، إلى محاولة الانفكاك منها واستخدام دمائنا في لعبتهم الانتخابية الداخلية.
ولفتت بعد اجتماعها الاسبوعي الى إن المقاومة في ردها على العدوان الإسرائيلي تعمدت أن يكون الرد في عمق الأرض المحتلة عام 1948 وانطلاقا من الأرض اللبنانية المحررة، لتؤكد حقها في ردع أي عدوان والدفاع عن سيادتنا الوطنية انطلاقا من أي مكان في لبنان وباتجاه أي هدف معاد تختاره المقاومة في فلسطين المحتلة، فضلا عن تثبيت قاعدة أن أي عدوان إسرائيلي لن يمر دون رد رادع يمنع العدو من الغطرسة والاستخفاف بأمن بلدنا لبنان.
وفي الملف الاقتصادي، أعربت الكتلة عن ارتياحها الى جدية المداولات التي جرت خلال لقاء بعبدا الاقتصادي، وتؤكد إسهامها الإيجابي في إقرار عددٍ من المقترحات التي من شأنها دفع الوضع المالي والاقتصادي إلى الأمام من دون اللجوء الى تحميل ذوي الدخل المحدود أعباء إضافية لا يمكنهم تحملها.
وشجبت الكتلة الحرب الاقتصادية العدوانية التي تعمد فيها الإدارة الأميركية إلى فرض عقوبات تعسفية ضد أفراد أو جهات أو مؤسسات ودول، وتستهدف من خلالها ممارسة الابتزاز السياسي أو اعتماد التفرد والهيمنة على كل من وما يتعارض مع سياسات التحكم الأميركي بالنقد تارة وبالاقتصاد تارة أخرى وبالحروب المفتعلة تارة ثالثة”.