قال مصدر يمني إن واشنطن ارتكبت حماقة كبرى بشنّ حرب على اليمن تحت سقف مرتفع…
يصل حد الالتزام بتأمين الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر دون دخول المساعدات إلى غزة تحت شعار إنهاء تأثير اليمن على الملاحة في البحر الأحمر.
وهذا هدف عمل عليه الجيش الأميركي لأكثر من سنة دون جدوى.
وواشنطن لم تنتبه أن اليمن هو مَن بادر هذه المرّة لإعطاء مهلة للعودة إلى إجراءات المنع في البحر الأحمر
بينما كان التهديد اليمني بعد وقف النار بالعودة إلى الإسناد إذا عادت الحرب.
وهذا يعني أن اليمن اختار الدخول مجدداً وفق حسابات وترتيبات لا شك في أن بينها احتمال الحرب الأميركية.
وما لدى اليمن ليس مجرد القدرة على الصمود ومواصلة الحظر البحريّ بل مفاجآت جرى إعدادها لفرضية التصعيد الكبير.