يزور نائب مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد ساترفيلد بيروت في نهاية الأسبوع أو مطلع الأسبوع المقبل، لاستكمال البحث مع المسؤولين في ترسيم الحدود البرية والبحرية مع إسرائيل، في ضوء الآلية التي اقترح لبنان رسمياً اتباعها، عبر الأمم المتحدة وبرعاية أميركية مباشرة، بحيث تتم عملية الترسيم براً وبحراً بالتوازي وليس في البر قبل البحر، علماً ان نقطة الخلاف الأساسية تتعلق بترسيم نقطة الحدود اللبنانية الأخيرة البرية في الجنوب عند منطقة الناقورة، والتي يفترض ان تنطلق منها عملية ترسيم الحدود البحرية