نقلت صحيفة “الجمهورية” عن مطلعين على موقف رئيس الجمهورية ميشال عون، إشارتهم إلى أنّ “الرئيس عون يقوم بمهمّة أكبر بكثير من قصّة “سيدر”، والورقة الّتي يطرحها على الطاولة تهدف إلى إنقاذ الوضع بتحويل الاقتصاد إلى منتج والقضاء على الفساد”.
وشدّد المطلعون، على أنّ “هذا الهدف يريد تحقيقه بمعزل عمّا إذا كان مطلوبًا في “سيدر”، بل إنّ إصلاح الاقتصاد والمالية في لبنان من شأنه أن يقلّص حجم الدين المنتظر نتيجة المؤتمر، ربّما إلى حدود الـ50%. فبدلًا من استدانة 11 مليار دولار، يمكن الاكتفاء بـ5 مليارات أو 6؛ وهذا أفضل”.