اشار رئيس مجلس النواب نبيه بري الى انه “قد تحمل الخط الكثير في سبيل المقاومة وشرف القدس، واللاجئين الفلسطينيين وحق العودة، وفي سبيل الوفاق الوطني والحوار والوفاق الاقليمي”.
وأكد خلال كلمته في ذكرى تغييب الامام السيد موسى الصدر ورفيقيه الحادية والأربعين على أنه “نعمل على تحرير الامام وأخويه من معتقلات ليبيا، وعلى حدود المؤامرة وليس في مفرادتنا وثوابتنا غير تحريرهم، مؤكداً أن نتائج التحقيقات تتقاطع عن نقلهم من سجن لآخر طيلة السنوات الماضية”
لافتاً الى أن هذا الهدف هو التزام مقدس مني كرئيس لحركة امل ورئيس للسلطة التشريعية، وأشارك هذا الالتزام مع الدولة اللبنانية.
وأكد بري أن حركة أمل لم تترك فرصة واحدة لتساهم في تحرير الامام القائد السيد موسى الصدر ورفيقيه لأنها مهمة مقدسة لن تمحيها السنين.
ودعى بري الجماهير الى صم الآذان عن كل الاشاعات التي تظهر من أجل التعتيم على القضية، مؤكداً ان المعلومات التي تمتلكها لجنة المتباعة وحركة أمل وعائلة الامام الصدر هي اليقين والأكيد فيما يخص القضية.
وأكد الرئيس بري ان التضامن الشعبي مع هذه القضية هو نتيجة جهود جماهير حركة أمل ووجودهم، مشيراً الى أن هذه الحشود تدل على تمسك كل لبنان بأولوية هذا القضية ولا تطبيع مع ليبيا حتى حل هذه القضية.
ولفت الرئيس الى أن القضاء اللبناني يعمل على جلب المتهمين الى القضاء للحصول على المعلومات المهمة مما يساعد على تحديد مكان الامام وأخويه وتحريرهم، مؤكداً عدم تعاون وزارة الخاجية الليبية لابلاغ المطلوبين رغم وجود ورقة تفاهم بين لبنان وليبيا.
وأضاف: “نشد على يد الدول من أجل السعي الحثيث لاستخراج المعلومات لمعرفة مكان تواجدهم، كما على الدولة اللبنانية الالتزام بالبيان الوزراي للعمل على كشف مصير الامام.”
وفي الملف الاقتصادي لفت الرئيس بري الى أنه “كي لا يبقى توجس الماضي ماثلا امام اعيننا، وكي لا نقع في المحظور علينا اعلان حالة طوارئ اقتصادية لتنفيذ مقررات اجتماع بعبدا الاقتصادي واجتماع بعد غد”
وفيما يخص الاعتداء على الضاحية الجنبوية الذي حصل الاسبوع الماضي أكد الرئيس بري أن “معركتنا مع اسرائيل استمراراً لمعركة الحسين”، مؤكداً أنه لن “نسمح لاسرائيل أن تثبت معادلاتها على حسابنا”
ولفت الى ان اسرائيل خرقت قواعد الاشتباك القائمة منذ 2006 وعبارات الادانة وحدها لن توقف عدوانيتها على لبنان، مؤكداً أن “وحدها المقاومة تحفظ المعادلة مع اشادتنا للوحدة الداخلية.
وتوجه الى افواج امل بالقول: “كما كنتم مبتدا المقاومة وحجر الزاوية انتم مدعوون للبقاء على جهوزية واستعداد لافهام العدو بان ارض لبنان كل شبر منه مقاوم”
كما أشاد الريس بري بالوحدة التي اظهرها كل لبنان بعد الاعتداء على الضاحية الجنوبية.
وأكد الرئيس نبيه بري ان القضية الفلسطينية هي الأساس وقد تأكد ذلك من خلال فشل صفقة العصر، ودعى الى تفعيل الدور العراقي في حل قضية اليمن والحرب العبثية عليه ستعرضه للتقسيم.
مشيراً الى أنه رغم الانتصارات التي تحققها سوريا الا أنها لا تزال تتعرض للمؤامرات، مؤكداً أن لبنان معني بما يجري فيها، مشدداً على أنه” نحن مع سوريا في تحرير كل أرضها واستعادتها وعودة كل أبنائها”
وتوجه الرئيس بري الى اهالي صور وكوادر حركة أمل بالدعوة للمشاركة في الانتخابات الفرعية التي ستجري واعتبار الأخ حسن عز الدين مرشحهم.